تحذير هام لمديري التربية وأولياء التلاميذ من مظاهر “دخيلة وخطيرة” انتشرت بالمؤسسات التربوية

حذرت وزارة التربية الوطنية، في بيان صدر السبت، مديري التربية بالولايات من تفشي بعض المظاهر الدخيلة على المؤسسات التربوية مثل استخدام الهواتف النقالة الذي تحوّل إلى إدمان لدى بعض التلاميذ.

كما نوهت الوزارة في بيانها غياب الرقابة الأسرية الذي ساهم في تفشي تلك المظاهر الدخيلة داخل المؤسسات التربوية.

وأضافت، أن تلاميذ يستخدمون الهواتف لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي خلال الحصص الدراسية ويلعبون ألعابا الكترونية أو يلتقطون صورا وفيديوهات خلال الحصص الدراسية.

وأكد البيان أن تلك المظاهر “الدخلية” تؤثر سلبا على التحصيل العلمي للتلاميذ.

ولم يخفي المصدر نفسه اطلاعه بوجود أساتذة يستعملون الهواتف ويلتقطون صورا أو فيديوهات خلال الحصص وبثها.

وبلهجة شديدة، حذرت وزارة التربية من انتشار مشروبات الطاقة في الوسط التربوي خصوصا خلال فترات الاختبارات والامتحانات، وانتشار التدخين وتعاطي السجائر الالكترونية وسط تلاميذ المتوسطات والثانويات، ومن انتشار “ترند” غريب يتمثل في تحدي تناول أدوية “البراسيتامول”، حيث أضحى التلاميذ يتباهون بتعاطي جرعات كبيرة من  المُسكن وهو ما قد يؤدي إلى خطر الوفاة.

ونبهت الوزارة أنه بات من الضروري التأطير والمرافقة التربوية وتكثيف المراقبة والحراسة على التلاميذ وأوصت بالحرص على تطبيق النظام الداخلي للمؤسسة التربوية والسهر على احترامه.

وبعد انتشار ظاهرة تمزيق الكتب والكراريس خلال نهاية كل موسم دراسي خصوصا بالمتوسطات، أكدت الوزارة أنه أصبح من الضروري تنظيم حملات تحسيس بالتنسيق مع الأولياء لإبراز أهمية الحفاظ على الكتاب المدرسي والكراس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى