واصل الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة، حيث أشرف صبيحة اليوم الثلاثاء 29 أفريل 2025، على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية، وذلك على مستوى القطاع العملياتي شمالي-شرق إن أمناس.

في مستهل النشاط، استمع السيد الفريق أول، مرفوقًا باللواء عمر تلمساني، قائد الناحية العسكرية الرابعة، إلى عرض شامل قدمه قائد القطاع العملياتي، استعرض فيه الفكرة العامة للتمرين ومراحل تنفيذه.

ويهدف هذا التمرين إلى اختبار الجاهزية القتالية لوحدات القطاع، ومدى قدرتها على تنفيذ المهام القتالية المحتملة، إضافة إلى التحكم في العتاد القتالي ومنظومات الأسلحة الحديثة، مع التركيز على تدريب القادة والأركانات وتطوير معارفهم في مجالات التخطيط والتحضير والتنظيم والتنفيذ، ضمن بيئة تحاكي ظروف المعركة الحقيقية.

وقد تابع السيد الفريق أول عن كثب، بحقل المناورات، مختلف الأعمال القتالية المنفذة من قبل الوحدات البرية والجوية، والتي تميزت باحترافية عالية في جميع المراحل، وأداء تكتيكي وعملياتي من مستوى راقٍ، عكس بوضوح الجدية في التخطيط والتنفيذ، والكفاءة المتميزة للإطارات، إلى جانب مهارة الأفراد في التحكم في مختلف منظومات الأسلحة والتجهيزات الحديثة الموضوعة في الخدمة.

وفي ختام التمرين، التقى السيد الفريق أول بأفراد الوحدات المنفذة، حيث قيّم الأداء العام للمشاركين، وهنأهم على الجهود المبذولة في التحضير والتنفيذ، مؤكدًا أن نتائج التمرين كانت جد مرضية، كما تجسدت من خلال دقة الرمايات والتنسيق المحكم بين الوحدات. وحث الفريق أول المشاركين على ضرورة استثمار النتائج الإيجابية المحققة لجعلها منطلقًا قويًا يعزز من تطوير الأداء العملياتي لقوام المعركة، لا سيما في هذه المنطقة الحساسة، وفي صفوف الجيش الوطني الشعبي بوجه عام.

عقب ذلك، قام الفريق أول بتفتيش الوحدات والتشكيلات العسكرية المشاركة في التمرين.