إطلاق المركز الجزائري لعلوم الإعلام والاتصال

شهدت دار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة، اليوم الإثنين، انعقاد الجمعية العامة التأسيسية للمركز الجزائري لعلوم الإعلام والاتصال (CASIC)، بمشاركة دكاترة أكاديميين، باحثين، مسؤولي وسائل إعلام، وصحفيين مهنيين، تحت إشراف الدكتور بركان بودربالة.

ويُعد المركز هيئة أكاديمية مستقلة متخصصة، تهدف إلى تعزيز البحث العلمي والدراسات المتقدمة في مجالات الإعلام والاتصال، من خلال بيئة بحثية تجمع بين الخبرات الأكاديمية والمهنية، وتوفر دعماً استشارياً للمؤسسات وصناع القرار عبر دراسات واستطلاعات رأي متخصصة.

وأفاد الدكتور بركان بودربالة، مؤسس ومدير المركز، أن إنشاء CASIC يأتي استجابة للحاجة المتزايدة إلى فضاء علمي متخصص يعالج القضايا الإعلامية المعاصرة، مشيرًا إلى أن المركز يسعى لأن يكون مرجعًا أكاديميًا ومعرفيًا في علوم الإعلام على المستويين الوطني والإقليمي.

ويضم المركز هيئة تسيير مكونة من دكاترة جامعيين وصحفيين مهنيين، تحت إشراف مجلس علمي استشاري من أساتذة جامعيين يمثلون مختلف جامعات الوطن.

ويعمل CASIC على دعم البحث العلمي والإنتاج المعرفي في الإعلام التقليدي والحديث، من خلال عدة محاور أبرزها:

  • دعم الأبحاث النظرية والتطبيقية.
  • تقديم برامج تدريبية وورش عمل.
  • تنظيم مؤتمرات علمية تجمع المهنيين والباحثين وصناع القرار.
  • دراسة تأثيرات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي على الإعلام.
  • بناء شراكات مع جامعات ومراكز بحث محلية ودولية.

ومن بين المشاريع الأساسية التي سيشرف عليها المركز:

  • دراسات بحثية في الإعلام الرقمي، الاتصال السياسي، الإعلام التنموي والثقافي.
  • تنظيم دورات تدريبية للصحفيين في مجالات التحرير، التحقيق، الإخراج والتقنيات الحديثة.
  • إصدار مجلة أكاديمية محكّمة باللغة الإنجليزية موجهة للباحثين في الإعلام.
  • إجراء استطلاعات رأي تحليلية حول قضايا الرأي العام وفعالية وسائل الإعلام.
  • عقد ندوات ومؤتمرات دورية تجمع النخب الإعلامية والأكاديمية.
  • تقديم خدمات استشارية في مجال الاتصال المؤسسي وإدارة الأزمات الإعلامية.

ويسعى المركز إلى تعزيز حضوره دوليًا من خلال التعاون مع أكاديميين ومهنيين من دول مغاربية، أفريقية، وعربية، وإطلاق مشاريع بحثية مشتركة. كما يخطط لتنظيم ملتقيات دولية داخل الجزائر، بالإضافة إلى دورات تدريبية حضورية وعن بُعد موجهة للإعلاميين الأفارقة والمغاربة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى